WlAd w0 BaNaT
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
WlAd w0 BaNaT

for gurlZ and boyz
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حرب الملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa
المدير العام
المدير العام
alaa


عدد الرسائل : 246
العمر : 31
alaa : حرب الملائكة Aw110
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

حرب الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: حرب الملائكة   حرب الملائكة Icon_minitimeالسبت مايو 24, 2008 8:39 pm

في " حنين " .. كانت المعجزة :



حــــــرب المـــلائــكــة



وكانت " حنين " بعد 19 يوماً من فتح مكة وهي الغزوة قبل الأخيرة في حياة الرسول .. أبطالها بشر وملائكة .. وحصادها: غنائم ونصر مبين.



الأحداث في مكة بعد الفتح كانت عظيمة .. وتفاصيل وقائعها يرويها الداعية عمرو خالد:


ديـن التسـامـح

ومن الأمثلة أيضاً: هند بنت عتبة وهي تعلم أن النبي قال: من رآها فليقتلها، وهي المرأة الوحيدة التي أمر الرسول بقتلها لأنها اجترأت كثيراً على المسلمين.

وحين ذهب النبي بعد فتح مكة ليأخذ بيعة النساء على الإسلام، وأثناء ذلك دخلت امرأة وهي ترتدي النقاب وجلست وسط النساء، وكان النبي يقول للنساء: أبايعكن ألا تشركن بالله شيئاً، فردت دون أن يعرفها النبي:

والله لو كانت هذه آلهة لأغنت عنا اليوم، فابتسم النبي حين سمع ذلك، ثم قال لهن: ولا تسرقن.

فردت عليه قائلة: إن أبا سفيان رجل بخيل فهل يحل لي أن آخذ من ماله دون أن يدري؟

فسألها النبي: هل أنت هند بنت عتبة؟

قالت: عفا الله عما سلف فهل عفوت عني؟

فقال: قد عفوت عنك يا هند.

وأكمل النبي بنود البيعة: ولا تزنين.

فقالت هند: أو تزني الحرة؟

فسكت النبي: ثم أكمل: وعلى ألا تقتلن أولادكن.

فسكتت هند ثم قالت: إيه .. ربيناهم صغاراً وقتلتهم أنت في بدر كباراً.

فضحك عمر بن الخطاب حتى سمعن صوت قهقهته، فابتسم النبي " صلى الله عليه وسلم " وبهذا عُفِي عن هند بنت عتبة.

ثم سأل النبي: أين عتبة وعتيبة ابنا أبي لهب؟

- ابنا عمه اللذان طلقا ابنتيه – فقال العباس: آتيك بهما يا رسول الله؟ قال: الآن.

فجيء بعتبة وعتيبة، فوقفا أمام النبي وهما يرتعدان : فقال لهما النبي: إنما أنتما ابنا العم إني أدعو الله لكما أن يهديكما، هلا أسلمتما؟ فقالا: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقال النبي لهما: أعطياني يديكما.

وأخذ النبي أيديهما وذهب إلى الكعبة، وألصق بطنه وخده بجدار الكعبة وظل يدعو أن يهديهما الله، يقول عمر: يدعو النبي وأرى الهداية في وجهيهما، وخرج النبي من الملتزم يبتسم، ويقول الحمد لله الذي هداكما.

فكيف يتهم المستشرقون الآن رسول الله بأنه صاحب دين يدعو لسفك الدماء والقتل؟

يبقى هناك اثنان من الذين أمر رسول الله بقتلهم وإهدار دمهم. ذهبا إلى دار أم هانىء. فقالت: قد أجرتكما.

فدخلا بيت أم هانىء فرحين، ورآهما أثناء ذلك على بن أبي طالب، فقال لأخته يا أم هانىء جزاك الله خيراً سلميني إياهما لأقتلهما، فقالت: قد أجرتهما، فقال: وهل تجير النساء؟ قالت قد أجرتهما. قال: أحل رسول الله دمهما، فقالت: أنا أجرتهما والله لا أسلمهما إليك حتى أذهب إلى النبي " صلى الله عليه وسلم".

وذهبت إلى النبي في خيمته وقالت: يا رسول الله قد أجرت فلاناً وفلاناً فنظر النبي إليها وقال: قد أجرنا من أجرتِ يا أم هانىء، وهكذا أعطى النبي للمرأة حقاً سياسياً لم يكن موجوداً قبل ذلك، بعد أن أتاح لها المشاركة في البيعة والغزوات.





شـرف بنـي شيـبة

ثم يستدعي النبي عثمان بن طلحة ويقول له: يا عثمان ائتني بمفتاح الكعبة. يقول عثمان: يا رسول الله المفتاح ليس معي هو مع أمي.

يقول: فذهبت إلى أمي أقول لها رسول الله يريد المفتاح، فقالت: والله لا أعطيك إياه وأخفته في ثيابها. ونادى النبي عمر بن الخطاب وقال له: يا عمر أذهب فأتني بالمفتاح.

فيذهب عمر إلى بيت عثمان بن طلحة ويطرق الباب، وحين رأته أم عثمان أخرجت المفتاح من ثيابها فوراً، وذهب عثمان بالمفتاح إلى النبي، فأمسك به ونظر إلى عثمان، فمال العباس على النبي وهمس في أذنه: يا رسول الله أعطني المفتاح ليكون شرفاً لنا، فقال النبي: لا يا عباس يوم بر ووفاء، خذوه بني شيبة لا يأخذه منكم إلا ظالم إلى يوم القيامة.

فقد كان هناك حلف في الجاهلية أعطى قبيلة بني شيبة التي ينتمي إليها عثمان بن طلحة حق الاحتفاظ بالمفتاح. وقرر النبي احترام عرف كان قائماً قبل الإسلام، فالإسلام جاء ليهدم الباطل لا ليلغي كل ما كان قبله. ولا يزال المفتاح مع بني شيبة إلى اليوم، لا يدخل الكعبة أحد إلا بإذن منهم.



أنا النبي .. لا كـذب

في شهر شوال من العام الثامن للهجرة، علم النبي أثناء وجوده بمكة أن قبيلة هوازن تعد جيشاً مع قبيلة ثقيف لغزو مكة، فهوازن وثقيف كانتا القوة المماثلة لقريش، فجهزتا جيشاً قوامه 20 ألف مقاتل، فخرج النبي " صلى الله عليه وسلم " - 61 سنة – بجيش تعداده 12 ألفاً، وأثناء خروجه بالجيش ذهب إلى صفوان بن أمية وقال له: هل تعيرني يا صفوان 300 درع؟ فقال له: أغصباً يا محمد؟ قال: لا بل إعارة أضمن عودتها إليك، قال: نعم وأعطى النبي ثلاثمائة درع، وحين ذهب النبي لإعادتها إليه بعد الطائف، قال: يا رسول الله إني الآن أكثر رغبة في الإسلام، لا حاجة لي فيها.

ويخرج النبي " صلى الله عليه وسلم " فاختارت هوازن منطقة حنين التي تبعد عن مكة ثلاث ليال، ليعسكروا فيها، ثم بحثوا عن منطقة منحدرة أدركوا أن جيش المسلمين لابد أن يعبرها، فعسكروا في الشعاب والشجر ونصبوا الكمائن لجيش المسلمين عند المنحدر، لكن النبي كان حذراً، أرسل الصحابة لاستكشاف المنطقة عند المنحدر، وكانت هوازن كامنة ومتخفية بفرسانها ورماتها أسفل المنحدر مباشرة بين الشعاب. وكان النبي قد فطن لإمكانية حدوث ذلك باعتباره قائداً عسكرياً محنكاً، لكن عناصر الاستكشاف كانت متراخية " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً ".صدق الله العظيم.

ويصل المسلمون حتى يقتربوا من المنحدر، وكان قائد المقدمة خالد بن الوليد معه ألف فارس، قال لهم النبي: لا تنزلوا دفعة واحدة، ولكن فرقة فرقة، فتنزل الفرقة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وأثناء نزول الأخيرة خرجت هوازن من الكمائن، وأغارت على المسلمين من كل اتجاه، حتى أن خالد بن الوليد من كثرة الجراح التي ألمت بجسده أغشي عليه، ووضعوه جانباً وهو في حالة إعياء شديد.

وحدثت فوضى، فبعض الناس تنزل المنحدر، والبعض يصعد ويدوسون فوق بعضهم البعض، واضطر النبي إلى الإعلان عن مكان وجوده: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، أنا رسول الله، اللهم أنجزني وعدك، اللهم انصرنا ولا تخزنا اليوم، وكانت الخيل تعدو باتجاه مكة ولا أحد يقدر على إيقافها.





لبـيك .. يـا رسول الله

كان العباس هو أول من اتجه إلى النبي ، وكان صوت العباس جهورياً، فأمسك بخطام ناقة النبي، وهو يصيح بأعلى صوته، يا معشر المسلمين هلموا إلى رسول الله، فلم يأتِ أحد. فقال النبي: ليس هكذا يا عباس ولكن ذكرهم بالأيام العظيمة، ليجتمعوا إليك.

قال: فماذا أقول يا رسول الله؟

قال: قل يا أصحاب بيعة العقبة، يا أصحاب بيعة الشجرة، قل: يا للمهاجرين، يا للأنصار.

قل: يا من حفظتم سورة البقرة. وبدأ العباس ينادي بتلك النداءات.

وبدأ الناس يرددون لبيك يا رسول الله. و حين عجزوا عن إيقاف الخيل، قفزوا بالدروع من فوقها واتجهوا صوب صوت العباس، فينظرون إلى النبي ويقولون: لبيك يا رسول الله، وتجمع حول النبي حوالي مائة صحابي، يقولون إنهم كانوا كأنهم إعصار.

فبدأ باقي ال 12 ألف صحابي يتجمعون، وكان بالقرب من النبي رجل اسمه شيب بن عثمان بن طلحة، أخفى خنجراً وقال لنفسه هذه فرصتي اليوم بطل السحر، فاقترب من النبي وهو يحارب وقد انكسر سيفه من شدة القتال.

يقول علي بن أبي طالب: فلما اشتدت المعركة كنا نتقي ونأتي خلف رسول الله " النبي 61 سنة وعلي 33 سنة "، وكان رسول الله أقربنا إلى العدو، اقترب شيب من الرسول وفي يده خنجر، فالتفت إليه النبي " صلى الله عليه وسلم " وقال: يا شيب أريد بك الخير وتريد بنفسك الشر. فارتج شيب، فقال له النبي: استغفر الله يا شيب، يقول شيب: أنظر إلى وجهه فيتغير قلبي حباً له، حتى أحببته.

فقلت: أشهد أنك رسول الله، فقال له: أتدافع عني، قال: نعم أكون معك، فانقلب من شخص جاء لقتل رسول الله إلى شخص جاء للدفاع عنه.

فلما انتهت المعركة استدعاه النبي وابتسم إليه وقال: أرأيت يا شيب كيف أراد الله بك الخير، ولو كنت فعلت ما فعلت لكنت من أهل النار .. احمد الله يا شيب.





الغنـائم لأبى سـفيان

وبدأ الجيش يتجمع، فنزلت الملائكة، والملائكة لم تحارب مع المسلمين إلا في بدر، فجاء نزول الملائكة في حنين للتثبيت، وشاركت الملائكة في القتال، وتكتمل الآيات " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين".

انتصر الجيش وانتصر المسلمون وهزمت هوازن وحصل جيش المسلمين على كمية من الغنائم لم يحصل على مثلها من قبل ووقف النبي " صلى الله عليه وسلم " يوزع الغنائم، فبدأ بأبي سفيان حيث أعطاه مائة ناقة، وأعطى صفوان بن أمية وحكيم بن حزام ,كل قريش ذاقت طعم الغنائم، لدرجة أن أبا سفيان وجد مالاً كثيراً، فسأل النبي: هل آخذه يا رسول الله؟

قال: خذه، قال: ولابني يزيد؟ قال: خذ، قال: ولابني معاوية؟ قال: خذ، فأراد أن يحمل المال فما استطاع، فقال: هلا أعنتني بأحد يحمله معي؟ قال: أنت أخذته وحدك فاحمله وحدك.







غضـب الأنصـار

واندهش الأنصار مما جرى، فقد أعطى النبي الغنائم كلها لأهل مكة ولم يعطهم شيئاً، وبدأت الهمهمة : رسول الله رجع لعائلته، فذهب سعد بن عبادة إلى النبي وقال له: يا رسول الله إن هذا الفريق من الأنصار يقولون: إنك وجدت أهلك.

قال: فما تقول أنت يا سعد ؟

قال: أقول مثلما قال قومي.

فقال: يا سعد اجمع لي الأنصار في هذا المكان.

ولا يدخل أحد سواهم إلا أبا بكر.

فجمع الأنصار ودخل النبي معه أبو بكر،

فقال: يا معشر الأنصار بلغني عنكم أنكم قلتم وجد رسول الله أهله، فقالوا نعم قلنا ذلك يا رسول الله.

فقال النبي: يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله: ألم آتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم : ألم آتكم فقراء فأغناكم الله، فقالوا: المن لله والرسول.

فقال: يا معشر الأنصار لو شئتم لرددتم عليّ، قالوا : ما نقول يا رسول الله .. قال:

تقولون وأنت أيضاً جئتنا فقيراً فأغناك الله، جئتنا مطروداً فآويناك. جئتنا مكذباً فصدقناك، جئتنا محارباً فواسيناك جئتنا مطروداً فكنا معك.

فطأطئوا رؤوسهم وقالوا: المنّ لله والرسول.

فقال النبي: يا معشر الأنصار أوجدتم في قلوبكم في لعاع من الدنيا ألفت بها قلوب قوم أسلموا حديثاً وتركتكم إلى إيمانكم، أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس إلى بلادهم بالشاة والبعير والإبل وترجعون أنتم إلى بلدكم برسول الله؟ والله لو سلكت الناس طريقاً وسلك الأنصار طريقاً لسلكت طريق الأنصار وتركت طريق الناس اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار فبكى الناس حتى امتلأت لحاهم بالدموع، فقالوا رضينا برسول الله قسماً ونصيباً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cool3ala6ool.coolbb.net
 
حرب الملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WlAd w0 BaNaT :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: