متى تحب المرأه ؟.....وما لصفات التي تشدها وتجعل قلبها ينبض بالحب...
كثير من الرجال يغدق على زوجته ويجزل لها العطايا ، قد تعيش معه ولكنه لاتحبه من أجل ذلك
فهناك ماينقصه ..؟
والبعض يهتم بمظهره ويعتني بهيئته ويرى أن نظره منها إليه كفيله بأن تقع صريعة هواه.
وهناك من يحوط المرأه ويحميها ويدافع عنها ، ومع ذلك لم يسرق قلبها.
فمعروف أن الرجل إذا أحب زوجته يعطي بسخاء ، ويبذل مايستطيع لإرضاءها. ويهتم ويغتم
إذا لم يصل إلى قلبها.......خاصة إذا أحبها ولم يرى منها مبادله لمشاعره.
ولكن هناك صفه في الرجل تعتبر كالشبكه توقع المرأه بها ، ومع ذلك فالرجل يهملها وتراه
يتفنن في غيرها ......
نعم المرأه تسعد إذا وجدت من يغدق عليها ، ويعجبها الرجل الذي يهتم بمظهره ، وتشعر بالفخر
إذا رأته يهتم بها ويحوطها ويرعاها ...ولكن السوأل من تحب ؟
إيها الرجل الكريم ......
إذا أردت أن تعرف من تحب المرأه ، المرأه تحب الرجل ....المحترم.......
المحترم بحديثه ، بأدبه ، بألفاظه ،بإحترامه لها...المحترم الذي يعلم أن المرأه خلقت من ضلع
أعوج فيستمتع بها على عوجها ، المحترم مع أهلها فلايهينهم أو يتحدث عنهم بسوء .
المحترم فلايقف عند كل صغيره وكبيره يحاسبها عليها ، هذا الزوج المحترم تحبه ولو كان
صامتاً، تجله ، تقدره ، توقره ، ثم تحبه حباً لاتحبه إمرأه لزوجها إلا من كان على صفاته .
المرأه قد يسعدها المال ، ويبهجها الكلام الحسن ، وتسر بالمنظر الأنيق ، ولكن ..!!!
إن أردت أن تبحث عن الأصول الثابته الراسخه ، فالمرأه تحب الزوج المحترم لإنه أرسى حياتها
كما أرسى حبه في قلبها ، معه تشعر بالكرامه والعزه معه تشعر بالأمان الذي تفتقده كثير
من النساء .
المحترم هو الزوج ...الأب ....الناجح ..، ربى زوجته على الإحترام المتبادل فأنشئت أبناءها على
إحترامهم وإحترام من حولهم ...
إيها الرجل الفاضل تمسك بإحترامك لنفسك فقد لاح ذلك في زوجتك وأبناءك ....