من يحبك كثر مااحبك"انا" ; قصص وروايات الجزء الأول نوره وبملابسها البسيطه الهاديه كهدو ملامحها..تلف شيلتها على رأسها وفأيدها شنطتها ونقابها..وبأبتسامه رقيقه تحب أمها على رأسها.. نوره: هااااا الغلا أنا بسير تأمريني بشي قبل ماأظهر أم نورة: سلامت رأسج حبيبتي..بس تحملي على عمرج..هالله هالله بالسواقه العدله نوره لوت عليها: من عيوني الغاليه..وبعدين أنا مبوني ماأسرع أم نورة: وأباج جيه دوم حبيبتي نورة بعد مابتعدت عن أمها: وتزهبي على الساعة 11 بييج أم نورة: وهالمستشفى مامنه بد نورة: أبداً...فحص روتيني..مابيضرج فشي أم نورة تبتسم: تحيديني ماأداني يطعزوني بهالأبر نورة: ههههههههه منايه مانلومها يوم تزيغ من الأبر..لأنها ياهل..بس عاد أنتي يالغلا بعدج تزيغي منهن أم نورة: هههههههههههه شو أسوي..الله خلقني جيه خوافه نورة: فديت الخوافين أنا..يالله الغلا أشوفج عقب.. ظهرت نورة من البيت وعلى ملامح ويها إبتسامه هاديه جميله..شو أحلى من الواحد يصطبح بويه الغلا كله ونبع الحنان والحب كله "الوالده" حتى لو يكون الإنسان متكدر ومتضايج ويشوف هالويوه السمحه من صباح الله خير تغير المزاج 180 درجة..ركبت سيارتها الكامري وربعت مسي"البشكاره" تفتح لها الباب العود...قبل ماتحرك سيارتها شغلت الراديو وعلى أذاعة القرآن تسمع الدعا إللي كل يوم يحطونه فهالوقت وهي تلبس نقابها..كان الجو بارد اليوم زياده عن أمس..وطبعا الحين فبداية الشتا.. الشارع بدأ يزدحم بسياير الكل رايح شغله شرات نورة..وكالعاده نورة أول الواصلين للطب الوقائي "مكان شغلها" صار لها تشتغل فهالمكان سنتين..يعني مب جديمه وايد..يعتبروها يديده...لأنه معظم الحريم إللي وياها صار لهن عمر فالطب الوقائي...أيديد حد فيه نورة وأحمد إللي صار له يشتغل ثلاث سنوات..أول مادخلت المبنى قررت تروح الطابق الأول بالدري لأنها اليوم تحس بنشاط...فطنشت اللفت وركبت الدري.. بابو: سلام عليكموو ماما نورة نورة تلتفت وراها من وين ياها صوت بابو: وعليكمووو السلام بابو...فلختني... بابو مكشخ ضروسه: ايريد كوفي الهين نورة تكمل ركوب الدري: لا مب الحين...بعدين دخلت مكتبها شافت سلوى يالسه على مكتبها وتكتب أشياء في ملف: السلام عليكم...وصباح الخير على الحلوين سلوى ترفع رأسها وبشبه إبتسامه: وعليكم السلام وصباح النور على الحلا كله نورة تقرب من مكتب سلوى وتحاول تشوف شو يالسه سلوى تكتب فهالوقت: شو يالسه تكتبي من صباح الله خير...وبعدين غريبه مداومه أول وحده اليوم !! سلوى معقده حياتها وحايسه بوزها: الأستاذ فالح طالب هالفايلات من يوم الأربعاء إللي طاف...واليوم الأحد أمس لاقيه منه هزبه لأني مايبتهن له...بصراحة مافيني اليوم بعد أتلقالي محاضره وهزبه شرات أمس نورة تيلس على طرف الطاوله: شو دوم أقولج...لا تؤجل عمل اليوم للغد....وأنتي ماشاء الله عليج مثلج فهالحياة "أجل عمل اليوم للغد" سلوى: انزين بدل مايالسه تلوميني يلسي ساعديني خذت نورة ثلاث ملافات من الملفات المصفوفه على مكتب سلوى وراحت تيلس على مكتبها: أوكى وأمري على الله جى بتشغليني من الحينه سلوى تبتسم: تراج بطاليه ماوراج شي تسويه...بتكسبي أجر فيه نورة: ههههههههه مهمله سلوى: أنزين عرفت والله العظيم إني مهمله...أمس من كثر مايعيدها ويكررها عليه الأستاذ فالح حفظتها نورة: على فكره تراه أنا اليوم من الساعة 10 ونص طالعه سلوى رفعت رأسها أطالع نورة: على وين إن شاء الله نورة: بودي أمايه المستشفى سلوى: سلامات ... عسى ماشر نورة: سلامت راسج مافيها شي بس فحص روتيني سلوى: ههههه يحليلها عمتيه عوشه أحيدها ماأداني الفحوصات بسبت الأبر نورة: ههههه فديتها والله سلوى: الله يخليكم لبعض نورة: آآآآآآآمين الريم توايج من الباب: على شو آآمين نورة حاست بوزها: العرب يسلموووا أول الريم تدخل المكتب بدلع وقصتها تطاير على يبهتها: صبااااح الخير نورة و سلوى: صباح النور الريم تحط شنطتها وجيس وردي على طاولتها: شو تسون سلوى: نشتغل الريم تيلس بتكاسل على كرسيها: أصبحنا وأصبح الملك لله...جى توها إلا الساعة ثمان شو شغله سلوى: شغل وأنتي شو لج الريم: بسم الله...ماقلت شي ... سألت بس سلوى: جى بتساعدي تعالي ساعدينا...مابتساعدي بلعي لسانج وصخي الريم تحرك قصتها بأصابعها المحنايه: عنبوه كليتيني...لا بصراحة مافيني على التكتيب من صباح الله خير تمن يشتغلن والريم ترمس بتلفونها لين الساعة ثمان ونص بدأ المراجعين يتوافدوا عليهن...وعلى الساعة تسع وصل الأستاذ فالح...وأول شي سواه مر على مكتبهن يطلب الملفات من سلوى إللي خلصتهن بمساعدة نورة... سلوى بأرتباك تلم الملفات: الله يستر...أحس وايد أغلاط فيهن نورة: توكلي على الله أنتي...الأستاذ فالح صح شديد بس مب وحش الريم: وحش بس ويا المهملين ألتفتت سلوى صوب الريم وطالعتها بنظرات ناريه وظهرت من المكتب متوجهه لمكتب الأستاذ فالح...صادفت أحمد توه ياي... أحمد شاج الحلج: ياك الموت ياتارك الصلى سلوى: زين شرفت حضرتك أحمد: الرقده حلوووه وبالذات تحلالي الصبح ماأعرف ليش سلوى حاست بوزها وطنشته وتوجهت لمكتب المدير...مر أحمد على مكتب البنات...أول ماطاحت عينه فعيون نورة إللي مبينات من النقاب...ولأنه مكتبها مواجه الباب... أحمد: السلااااااااام عليكم الريم ونورة: وعليكم السلام أحمد: شحالكن نورة: الريم تقاطع نورة: بصراحة هب بخير أحمد يلتفت على الريم إللي كاشخه كالعاده بشعرها الكستنائي إللي نصه ظاهر من تحت الشيله والميك آب الوردي إللي طالع ويا بشرتها الناعمه البيضى يخبل: سلامااات الشيخه الريم شو فيج هب بخير الريم: مالي مزاج اليوم حق الشغل أحمد حايس بوزه بسخريه: عيل ليش مداومه الريم: غصباً عني والله أحمد: الله يعينج على نفسج طنشها ورد يلتفت على نورة إللي كانت يالسه تطبع شي: وأنتي الشيخه نورة بعد مالج مزاج شراتها نورة من دون ماترفع عيونها عن شاشة الكمبيوتر: أنا قلت مالي مزاج للشغل؟؟!! وبعدين الأستاذ فالح سأل عنك..تراه وايد مصختها فهالتأخيرات أحمد يعدل عقاله: متأكده إنه سأل عني نورة: هيه سأل أحمد: شو قلتيله نورة: ماييت طبعا أحمد: ياسلام عليج...أنا فيني بعد على محاضراته..قوليله نزل شوي وبيي نورة: أنا ماأعرف أجذب