طالب الأطفال المشاركون في ندوة »جمعية الرسوم المتحركة« بإلغاء الفيلم الذي يستعين بالمطرب تامر حسني مما أفسد قيمة الفيلم خاصة وهو يرصد تاريخ الفراعنة.. وهتفو هتافات ضده "لا ياتامر.. لا ياتامر" فلا يعقل ان يكون مطرب عليه علامات استفهام وذو سمعه غير صالحه يحكي حضارتنا، وأشاروا أيضاً إلي أن شركات الإنتاج تفسد قيمة العمل بلجوئها بالفنانين حتي يعود عليه بالربح في تسويقها للعمل دون البحث عن قيمة العمل الذي يخاطب الأطفال، ويعطي لهم دروسا في احترام تاريخهم وثقافتهم.. بدلاً من الاستهتار به..
وأضافوا ان أعمال رمضان من الرسوم المتحركة التي قام بها أشرف عبد الباقي وأحمد رزق جاءت دون المستوي الذي توقعناه فلا ندري أهمية العمل الذي قدم علي شاشة التليفزيون ونفس الشىء لبعض المسلسلات باستثناء البعض منها، وأشار أحد الأطفال أن حل هذه الأزمة بأن تعرض الأفلام والمسلسلات الخاصة بالرسوم بدون كلام وكل طفل يتخيل أحداثه كما يشاء، مثل ما تم في »توم وجيري« حتي تعيد تحريك ذهن الأطفال مرة أخري بدلاً من الأفلام التي تلقنه وتبرمجه وطالب الأطفال من مخرجي الرسوم أن يتبنوا المواهب خاصة بعد إهمال التربية والتعليم الهوايات التي انعدمت.. ولابد من تطوير التعليم والمناهج حتي نخرج شبابا لهم ثقافة وعلم تفيد البلد بدلاً من سطحية الشباب التي نراها هذه الأيام.
كما طالبوا.. بتعديل ميعاد المهرجان حتي يتاح لهم رؤية جميع الأفلام التي تعرض في المهرجان. خاصة ونحن نري بعض الأفلام خالية من الأطفال ويحلم الأطفال بأن يشاهدوا فيلما مصرياً يعرض في افتتاح المهرجان ويكون أبطاله منهم دون الاستعانة بالكبار والبحث عن فكر جديد يقدم لهم.